اكدت بعض الدراسات أن السكر أحد أنواع الكربوهیدرات الذی یغذی الخلایا السرطانیة فی الجسم، بالطریقة ذاتها التی یغذی بها جمیع الخلایا الأخرى فی الجسم.
حیث یمكن للأجسام أن تحافظ على مستویات طبیعیة للسكر فی الدم، وحتى من دون تناول الكربوهیدرات، وذلك عن طریق البروتین والدهون.
ویعتبر السكر أحد أنواع الكربوهیدرات، وعند تناول السكر یقوم البنكریاس بإنتاج الأنسولین، وهو الهرمون الذی یساعد على تحویل السكر إلى طاقة لخلایا الجسم.
وفی هذا الإطار، أشار البروفیسور "سانشیز أراندا" الرئیس التنفیذی لمجلس الأورام بأسترالیا إلى أن "وقف وصول السكر إلى الخلایا السرطانیة یعنی أیضا أن خلایا الجسم السلیمة ستصبح متعطشة للسكریات الضروریة".
وأضاف "أعتقد بأن ذلك سیجعلك تفقد الوزن، ما من شأنه تقلیل كفاءة جهاز المناعة، وزیادة احتمال نمو السرطان".
والجدیر بالذكر أن الإفراط فی استهلاك السكر یزید من خطر الاصابات بسرطانات معینة حیث أكد البروفیسور أراندا أن "ما یزید عن 3% من إجمالی عدد السرطانات التی یتم تشخیصها فی أسترالیا ترتبط بالبدانة أو زیادة الوزن".
URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/7817
الكلمات: